احادیثی در کتب اهل تسنّن از تفسیر و تاریخ و غیر اینها ثبت و ضبط است و در تمام آنها به وصیّ بودن امیر المؤمنین(ع) تصریح شده است و اینک قسمتی از ان ها را برایتان نقل میکنیم:
279. طبری در کتاب خود «تاریخ طبری» ج 2 ص 62 مینویسد:
حدثنا ابن حمید قال حدثنا سلمة قال حدثنى محمد بن اسحاق عن عبد الغفار بن القاسم عن المنهال بن عمرو عن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب عن عبد الله ابن عباس عن علی بن ابى طالب قال لما نزلت هذه الآیة على رسول الله صلى الله علیه و سلم و انذر عشیرتك الاقربین دعانی رسول الله صلى الله علیه و سلم فقال لى یا علی ان الله امرنى ان انذر عشیرتی الاقربین فضقت بذلك ذرعا و عرفت انى متى ابادیهم بهذا الامر ارى منهم ما اكره فصمت علیه حتى جاءنی جبریل فقال یا محمد انك الا تفعل ما تؤمر به یعذبك ربك فاصنع لنا صاعا من طعام و اجعل علیه رحل شاة و املا لنا عسا من لبن ثم اجمع لی بنى عبد المطلب حتى اكلمهم و ابلغهم ما امرت به ففعلت ما امرنى به ثم دعوتهم له و هم یومئذ اربعون رجلا یزیدون رجلا او ینقصونه فیهم اعمامه ابو طالب و حمزة و العباس و ابو لهب
فلما اجتمعوا الیه دعانی بالطعام الذى صنعت لهم فجئت به فلما وضعته تناول و رسول الله صلى الله علیه و سلم حذیة من اللحم فشقها باسنانه ثم القاها فی نواحى الصفحة ثم قال خذوا بسم الله فاكل القوم حتى مالهم بشئ حاجة و ما ارى الا موضع ایدیهم و ایم الله الذى نفس علی بیده و ان كان الرجل الواحد منهم لیاكل ما قدمت لجمیعهم ثم قال اسق القوم فجئتهم بذلك العس فشربوا منه حتى رووا منه جمیعا و ایم الله ان كان الرجل الواحد منهم لیشرب مثله فلما اراد رسول الله صلى الله علیه و سلم ان یكلمهم بدره ابو لهب الى الكلام فقال لقد ما سحركم صاحبكم فتفرق القوم و لم یكلمهم رسول الله صلى الله علیه و سلم فقال الغد یا علی ان هذا الرجل سبقنی الى ما قد سمعت من القول فتفرق القوم قبل ان اكلمهم فعد لنا من الطعام بمثل ما صنعت ثم اجمعهم الى قال ففعلت ثم جمعتهم ثم دعانی بالطعام فقربته لهم ففعل كما فعل بالامس فاكلوا حتى ما لهم بشئ حاجة ثم قال اسقهم فجئتهم بذلك العس فشربوا حتى رووا منه جمیعا ثم تكلم رسول الله صلى الله علیه و سلم فقال یا بنى عبد المطلب انى و الله ما اعلم شابا فی العرب جاء قومه بافضل مما قد جئتكم به انى قد جئتكم بخیر الدنیا و الآخرة و قد امرنى الله تعالى ان ادعوكم الیه فایكم یوازرنی على هذا الامر على ان یكون اخى و وصیی و خلیفتی فیكم؟
قال فاحجم القوم عنها جمیعا و قلت و انى لاحدثهم سنا و ارمصهم عینا و اعظمهم بطنا و احمشهم ساقا انا یا نبى الله اكون وزیرك علیه فاخذ برقبتى ثم قال ان هذا اخى و وصیی و خلیفتی فیكم فاسمعوا له و اطیعوا قال فقام القوم یضحكون و یقولون لابی طالب قد امرك ان تسمع لابنك و تطیع.