بابویهی: آقای نصرتآبادی و آقای نوبختی ابن ابی الحدید در شرح نهج البلاغه ط بیروت جلد 1 صفحه 66 ذیل خطبه شقشقیّه قسمتی از خلافهای عثمان را فهرستوار ثبت کرده و من آنها را از این کتاب برایتان نقل میکنم سپس ترجمه یکایک نقاط تاریخی آنها را به طور اختصار به عرضتان میرسانم:
137. وصحت فيه فراسة عمر ، فانه اوطأ بنى امية رقاب الناس وولاهم الولايات و اقطعهم القطائع وافتتحت افريقية في ايامه فاخذ الخمس كله فوهبه لمروان.فقال عبد الرحمن بن حنبل الجمحى:
احلف بالله رب الانام ما ترك الله شيئا سدى
ولكن خلقت لنا فتنة لكى نبتلى بك او تبتلى
الی ان قال.....
و اعطيت مروان خمس البلاد فهيهات سعيك ممن سعى
وطلب منه عبد الله بن خالد بن اسيد صلة فاعطاه اربعمأة الف درهم.
و اعاد الحكم بن ابى العاص بعد ان كان رسول الله صلى الله عليه وآله قد سيره ثم لم يرده ابو بكر ولا عمر و اعطاه مائة الف درهم وتصدق رسول الله صلى الله عليه وآله بموضع سوق بالمدينة يعرف بمهزور على المسلمين فاقطعه عثمان الحارث بن الحكم اخا مروان بن الحكم. و اقطع مروان فدك، وقد كانت فاطمة عليها السلام طلبتها بعد وفاة ابيها صلوات الله عليه تارة بالميراث وتارة بالنحلة، فدفعت عنها.
وحمى المراعى حول المدينة كلها من مواشي المسلمين كلهم الا عن بنى امية. و اعطى عبد الله بن ابى سرح جميع ما افاء الله عليه من فتح افريقية بالمغرب وهى من طرابلس الغرب الى «طنجة» من غير ان يشركه فيه احد من المسلمين. و اعطى اباسفيان بن حرب مأتي الف من بيت المال في اليوم الذى امر فيه لمروان بن الحكم بمأة الف من بيت المال، وقد كان زوجه ابنته ام ابان، فجاء زيد بن ارقم صاحب بيت المال بالمفاتيح فوضعها بين يدى عثمان وبكى، فقال عثمان اتبكى ان وصلت رحمى قال لا، ولكن ابكى لانى اظنك انك اخذت هذا المال عوضا عما كنت انفقته في سبيل الله في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله، لو اعطيت مروان مأة درهم لكان كثيرا، فقال الق المفاتيح يا بن ارقم فانا سنجد غيرك. و اتاه ابوموسى باموال من العراق جليلة فقسمها كلها في بنى امية. وانضم الى هذه الامور امور اخرى نقمها عليه المسلمون، كتسيير أبى ذر رحمه الله تعالى الى ربذة. وضرب عبد الله بن مسعود حتى كسر اضلاعه. وما اظهر من الحجاب والعدول عن طريقة عمر في اقامة الحدود، ورد المظالم، وكف الايدى العادية، والانتصاب لسياسة الرّعية. وختم ذلك ما وجدوه من كتابه الى معاوية يامره فيه بقتل قوم من المسلمين،
واجتمع عليه كثير من اهل المدينة مع القوم الذين وصلوا من مصر لتعديد احداثه عليه فقتلوه.......وقد كان الواجب عليهم ان يخلعوه من الخلافة حيث لم يستصلحوه لها ولا يعجلوا بقتله. و امير المؤمنين عليه السلام ابرء الناس من دمه وقد صرح بذلك في كثير من كلامه، من ذلك قوله عليه السلام: والله ما قتلت عثمان ولا مالأت على قتله، وصدق صلوات الله عليه (انتهی)