صفحه اصلی   ارتباط با ما

Top of Box
Login ورود کاربران
کلمه کاربری

رمز عبور


Bottom of Box
Top of Box
Statistics آمار بازدیدکنندگان کاربران آنلاین : 33
بازدید های امروز : 14,060
بازدید های دیروز : 12,257
کل بازدید ها : 43,368,336
بازدید از این صفحه : 4125
پر بازدید ترین روز : 1392/2/23
بیشترین بازدید : 41593
بیشترین کاربر آنلاین : 623
Bottom of Box
Top of Box
با قرار دادن لینـک و لـوگـوی ما در وب سـایت یا وبـلاگتان جـهت معرفی و تـشویق بـازدیـدکنندگان به بازدید از این سایت از اجـر معنوی آن بهره مند شوید
Logo of Monazere.ir
Bottom of Box

برنامه نویسی اختصاصی
هاست 50 مگابایت
یک دامنه ir
ریسپانسیو
قابلیت ارتقا


خطبه بلیغه رسول الله صل الله علیه و آله و سلم در غدیر خُمّ

به خطبه ذیل دقیقاً توجه نمایید:

علامه ثقه محدّث خبیر السید هاشم بن السید سلیمان بن السیّد اسماعیل بن سید عبد الجواد الحسینی البحرانی التوبلی الکتکانی متوفای سنه 9-1107 (رضوان الله علیه در تفسیر برهان ج 1 ذیل آیه شریفه: «الیوم اکملت» می‌نویسد:

و روی الشیخ الفاضل المتکلّم الفقیه العالم الزاهد الورع ابوعلی محمد بن احمد بن علی الفتال المعروف بابن الفارسی و  هو من اجلاء قدماء الامامیّة من علمائها و  متکلّمیها، روی فی کتابه المعروف بـ «روضة الواعظین» عن ابی جعفر الباقر علیه السلام

قال حج رسول الله صلى الله عليه و آله و سلممن المدينة، و قد بلغ جميع الشرايع قومه ما خلاالحجّ و الولايةفاتاه جبرئيل عليه السلام فقال له: يا محمد ان الله عز و جل يقرئك السلام، و يقول لك انىلم اقبض نبيا من انبيائي و لا رسولاً من رسلي الا بعد اكمال ديني و تاکید حجتي، و قد بقي عليك منذلك فريضتان مما يحتاج اليه ان تبلغهما قومك فريضة الحج و فريضة الولاية، و الخلافة من بعدك، فانى لم اخل ارضى من حجة و لم اخليها ابدا، و ان الله يامرك ان تبلغ قومك الحج و تحج و يحج معك كل من استطاع السبيل من اهل الحضر و اهل الاطراف و الاعراب، و تعلمهم من حجهم مثل ما علمتهم من صلاتهم و زكاتهم و صيامهم، و توقفهم من ذلك علی مثال الذي او قفتهم عليه من جميع ما بلغتهم من الشرايع، فنادى منادی رسول الله صلى اللهعليه و آله في الناس:

الاانّ رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم يريد الحجّ، و ان يعلّمكم من ذلك مثل الذيعلمكم من شرايع دينكم، و يوقفكم من ذلك على ما اوقفكم عليه من غیره و خرج رسول الله صلى الله عليه و آله و خرج معه الناس و اصغوااليه لينظروا ما يصنع فيصنعوا مثله فحج بهم فبلغ من حج مع رسول الله صلى الله عليه و آله من اهل المدينة و اهل الاطراف و الاعراب سبعين الف انسان، او يزيدون على نحو عدد اصحاب موسى عليه السلام السبعين الفاً الذين اخذ عليهم بيعة هارون عليه السلام فنکثوا و اتبعوا العجل و السامری و کذلک اخذ رسول صلی الله علیه و آله البیعة لعلّی علیه لاسلام بالخلافة علی عدد اصحاب موسی فنکثوا البیعة و اتبعوا العجل و السامری سنّة بسنة و مثلاً بمثل،

و اتصلّت التلبية ما بين مكّة و المدينة، فلما وقف بالموقف اتاه جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد ان الله عز و جل يقراك السلام و يقول لك انه قد دنا اجلك و مدتك، و اني استقدمك (و انا مستقدمک خ) على ما لابد منه و لا محيصعنه فاعهد عهدك، و تقدم وصيتك، و اعمد ما عندك من العلم و ميراث علوم الانبياء من قبلك و السلاح و التابوت، و جميع ما عندك من ايات الانبياء من قبلک فسلمها الى وصيك و خليفتك من بعدك حجتي البالغة على خلقي علي بن ابي طالب فاقمه للناس علماً، و خذ (وجدد خ) عهده و ميثاقه و بيعته و ذكرهم مااخذت عليهم من بيعتي و ميثاقي الذي و اثقتهم به و عهدي الذيعهدت اليهم من ولاية ولیيّ و مولاهم و مولى كل مؤمن و مؤمنة علي بن ابي طالب علیه السلام

فانى لماقبض نبيا من انبيائي (من الانبیاء خ) الاّ بعد اكمال حجّتی و ديني و اتمام نعمتي بولاية اوليائي و معاداة اعدائي و ذلك تمام كمال توحيدي و ديني اتمام نعمتي على خلقي باتباع وليي و اطاعته و ذلک انى لااترك ارضى بغير ولی و لا قيم ليكون لی حجة على خلقي.

فاليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام دينا بولایة ولیّی و مولی کل مؤمن و مؤمنة علي علیه السلام عبدي و وصى نبيي و الخليفة من بعده و حجتي البالغة على خلقي مقرون طاعته مع بطاعة محمد نبيي و مقرون طاعة محمد بطاعتي من اطاعه فقد اطاعني، و من عصاه فقد عصاني جعلته علما بيني و بين خلقي. فمن عرفه كان مؤمنا و من انكره كان كافرا و من اشرك ببيعته كان مشركا و من لقيني بولايته دخل الجنة. و من لقيني بعداوته دخل النّار.

فاقم يا محمّد عليّاً علماً و خذ عليهم البيعة و خذ عهدي و ميثاقي بالذي و اثقتهم عليه. فانى قابضك الي و مستقدمك علیّ فخشي رسول الله صلى الله عليه و آله قومه و اهل النفاق و الشقاق ان يتفرقوا. و يرجعوا جاهلية لما عرف من عداوتهم و ما ینطوی عليه انفسهم لعلي عليه السلام من العداوة و البغضاء. و سئل جبرئيل عليه السلام ان يسال ربه العصمة من الناس. و انتظر انياتيه جبرئيل بالعصمة من الناس من الله عز و جل. فاخر ذلك الى ان بلغ مسجد الخيف فاتاه جبرئيل عليه السلام في مسجد الخيف فامره ان يعهد عهده و يقيم حجته عليا للناس. و لم ياته العصمة من الله تعالى بالذي اراد حتى اتى كراع الغميم بين مكة و المدينة فاتاه جبرئيل و امره بالذي امر به من قبل. و لم ياته بالعصمة،

فقال يا جبرئيل انى لاخشى قومي ان يكذبوني و لم يقبلوا قولي في علي فرحل فلما بلغ غدير خم قبل الجحفة بثلاثة اميال. اتاه جبرئيل عليه السلام على خمس ساعات مضت من النهار بالزجر و انتهار و العصمة من الناس فقال يا محمد ان الله عز و جل يقراك السلام و يقول لك:

يا ايها الرسول بلغ ماانزل اليك من ربكفي علي و ان لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناسف كان اولهم بلغ قرب الحجفة فامره ان يرد من تقدم منهم. و حبس من تاخر منهم في ذلك المكان ليقيم عليا للناس و يبلغهم ماانزل الله عز و جل فيعلي عليه السلام و اخبر ان الله تعالى قد عصمه من الناس.

فامر رسول الله صلى الله عليه و آله عندما جائته العصمة مناديا فنادى في الناس بالصلاة جامعة. و تنحىعن يمين الطريق الى جنب مسجد الغدير امره بذلك جبرئيل عليه السلام عن الله تعالى. و فى الموضع سلمات فامر رسول الله صلى الله عليه و آله ان يقمّ ما تحتهن و ينصب له احجار كهيئة المنبر ليشرف على الناس فتراجع الناس. و احتبس اواخرهم في ذلك المكان لا يزالون

و قام رسول الله صلى الله عليه و آله فوق تلك الاحجار. و قال صلى الله عليه و آله:
  الحمد لله الذي علا بتوحيده و دنا في تفريده. و جل في سلطانه و عظم في اركانه و احاط بكل شئ علما و هو في مكانه، و قهر جميع الخلق بقدرته و برهانه حميداً (مجیداً خ) لم يزل محموداً لا يزال مجيداً لا يزول و مبدئاً و معيداً و كل امر اليه يعود بارئ المسموكات و داحي المدحوات، سبوح قدوس رب الملائكة و الروح متفضل على جميع من برأه متطول على جميع من ذرأه يلحظ كل عین و العيون لا تراه كريم (حليم خ) ذو اناة قد وسع كل شئ رحمته. و من على جميع خلقه بنعمته لا يعجل بانتقامه. و لا يبادر بما استحقوا من عذابه قد فهم السرائر. و علم الضمائر و لم تخف عليه المكنونات. و ما اشتبهت عليه الخفيات له الاحاطة بكل شئ و الغلبة لكل شئ و القوة فيكل شئ. و القدرة على كل شئ لا(و لیس خ) مثله شئ و هو منشئ الشئ حين لا شئ و حين لا حي (دائم خ) قائم بالقسط لااله الا هو العزيز الحكيم جل عن ان تدركه الابصار، و هو يدرك الابصار و هو اللطيف الخبير لا يلحق و صفه احد بمعاينة و لا يجد احد كيف و هو من سر و علانيه الا بما دل عز و جل على نفسه ،

اشهد له بانه الله الذي لا اله الاّ هو ملأ الدهر قدسه، و الذي یغشی الابد نوره و الذي ينفذ امره بلا مشاورة مشیر، و لا معه شريك في تقدير، و لا تفاوت في تدبير صور ما ابتدع بلا مثال و خلق ما خلق بلا معونة من احد و لا تكلف و لا احتيال انشاها فكانت و براها فبانت و هو الله الذي لااله الا هو المتقن الصنعة الحسن الصنیعة العدل الذي لا يجورالاكرم الذي ترجع اليه الامور،

و اشهد انه الله الذي تواضع كل شئ لعظمته، و ذل كل شئ لعزته و استلم كل شئ لقدرته و خضع كل شئ لهيبته مالك الاملاك (و مفلک الافلاک خ) و مسخر الشمس و القمر في الافلاك كل يجرى لاجل مسمى. يكور الليل على النهار و يكور النهار على الليل. يطلبه حثيثا قاصم كل جبار عنيد، و مهلک كل شيطان مريد لم يكن له ضد و لا معه ند احد صمد لم يلد و لم يولد، و لم يكن له كفوا احد. الها واحدا و ربا ماجدا يشاء فيمضى، و يريد فيقضى و يعلم فيحصى [428] ، و يميتفيحيى [429] و يفقر و يغنى و يضحك و يبكي، و يدبر فيقضى [430] و يمنع و يعطى لهالملك و له الحمد بيده الخير، و هو على كل شئ قدير يولج الليل في النهار و يولجالنهار في الليل. مجیب الدعاء مجزل العطاء محصي الانفاس. رب الجنة و الناس الذيلا يشكل عليه لغة، و لا يضجره المستصرخون، و لا يبرمه الحاح الملحين، العاصم للصالحين، و الموفق للمتقين مولى المؤمنین رب العالمين الذي یستحق من كل خلق ان يشكره و يحمده على كل حال احمده و اشكره على السرّاء و الضرّاء و الشدة و الرخاء و اؤمن به و بملائكته و كتبه و رسله فاسمعوا و اطيعوا لامره و بادروا الى مرضاته و سلموا لقضائه رغبة فيطاعته، و خوفا من عقوبته لانه الله الذي لا يؤمن مكره، و لا يخاف جوره اقرّ له على نفسي بالعبودية و اشهد له بالربوبيّة، و اؤدي مااوحىّالىّ خوفا و حذرا من ان تحل بيقارعة لا يدفعها عنى احد، و ان عظمت منته و صغت حیلته لانه لااله الا هو قد اعلمنيان لم ابلغ ماانزل الى فما بلغت رسالته فقد تضمن لي العصمة و هو الله الكافي الكريم، و اوحى الىّ:

بسم الله الرحمن الرحيم «ياايهاالرسول بلغ ماانزل اليك من ربك فی علیّ و ان لم تفعل فما بلغت رسالته و الله یعصمک من الناس».

معاشر الناس: ما قصرت عن تبليغ ماانزله و انامبين سبب هذه الاية

انّ جبرئيل عليه السلام هبط الي مرارا ثلاثا يامرني عن السلام ربى و هو السلام ان اقوم فيهذاالمشهد، و اعلم كل ابيض و احمر و اسود ان علي بن ابي طالب اخي و وصى، و خليفتي و الامام من بعدي الذي محله منى محل هارون من موسى الاانه لا نبي بعدي، و هو وليكم بعد الله و رسوله و قد انزل الله تبارك و تعالى علي بذلك آية من کتابه:

«انما و ليكم الله و رسوله و الذين امنواالذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون» و علي بن ابي طالب الذي اقام الصلاة و اتى الزكاة و هو راكع يريد الله عز و جل في كل حال،

و سئلت جبرئيل عليه السلام ان يستعفى لي من تبليغ ذلك اليكم ايهاالناس لعلمي بقلة المتقين و كثرة المنافقين، و ادغال الاثمين و ختل المستهزئين الذين و صفهم الله في كتابه بانهم يقولون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم و يحسبونه هينا، و هو عند الله عظيم لكثرة اذا هم غير مرة حتى سموني اذنا و زعموا انی کذلک لكثرة ملازمته اياي و اقبالي عليه، حتى انزلالله في ذلك «الذين يؤذون النبي، و يقولون هو اذن فقال قل اذن علی الذین یزعمون انه اذن خیر لکم الی آخر الایة» و لو شئت ان اسمّی القائلين باسمائهم لسميت، و اومأت (و ان اومی الیهم لاومت خ) باعيانهم، و لو شئت ان ادل عليهم لدللت و لكني في امرهم قد تكرمت، و كل ذلك لا يرضى الله عني (منی خ) الاان ابلغ ماانزل الي فقال«يا ايها الرسول بلغ ماانزل اليك من ربك في عليّو ان لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس الاية.»

فاعلموا معاشر الناس، و افهموه و اعلمواان الله قد نصبه لكم و ليا، و اماما مفترضة طاعته على المهاجرين و الانصار، و علىالتابعين باحسان و على البادى. و الحاضر و الاعجمي و العربي، و الحر و المملوك و الصغير و الكبير، و على الابيض و الاسود و على كل موحد ماض حكمه حائز قوله نافذ امره ملعون منخالفه مرحوم من تبعه مؤمن من صدقه قد غفر الله لمن سمع و اطاع له.

معاشر الناس، انه اخرمقام اقوم (اقومه خ) في هذاالمشهد. فاسمعوا و اطيعوا و انقادوا لامر ربكم. فان الله عز و جل هو مولاكم و آلهكم (هو ربکم و ولیکم خ) ثم من دونه رسوله محمد، و ليكم القائم المخاطب، ثم من بعدي علي و ليكم، و امامكم بامر من الله ربكم، ثم الامامة فی ذریّتی من صلبه (ولده خ) الى يوم يلقونالله و رسوله (الی یوم القیامة خ) لا حلال الا مااحله الله، و لا حرام الا ما حرمه الله عرفني الحلال و الحرام، و انا قضيت مما علمني ربى من كتابه، و حلاله و حرامه اليه.

معاشرالناس، ما من علم الا و قد احصاه الله في و كل علم علمت فقد احصيته في امام المتقين، ما من علم الا علمته عليا و هو الامام المبين.

معاشر الناس، لا تضلوا عنه، و لا تفروا منه و لا تستنكفوا من و لايته فهو الذي يهدى الى الحق و يعمل به و يزهق الباطل و ينهى عنه، و لا تاخذه في الله لومة لائم اول من امن بالله و رسوله و الذي فدا رسول الله (و هو الذی فدا رسوله خ) بنفسه (و هو خ) الذي كان مع رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم و لا احد یعبدا الله مع رسول الله ص من الرجال غيره.

معاشر الناس: فضلوه فقد فضله الله، و اقبلوه فقد نصبه الله.

معاشرالناس:انه امام من الله و لن يتوب الله على احد انكر و لايته، و لن يغفر الله له حقاً على الله ان يفعل ذلك بمن خالف امره فيه، و ان يعذبه عذابا نكرا ابد الابدين و دهر الداهرين فاحذروا ان تخالفوني فتصلوا نارا و قودها الناس و الحجارة اعدت للكافرين.

ايّهاالناس بي و الله بشر الاولون من النبيين(الانبیاء خ) و المرسلين. و الحجة علی جمیع المخلوقین من اهل السماوات و الارضين. فمن شك في ذلك فهو كافر كفر الجاهلية الاولى، و من شك في شيء من قولي هذا فقد شك في الكل منه و الشاك في ذلك فهو فی النار فله النار (فله النار خ).

معاشر الناس حباني الله بهذه الفضيلة منّاً منه عليّ، و احساناً منه الي، و لا اله الا هو و له الحمد منى ابد الابدين و دهر الداهرين على كل حال.

معاشر الناس:فضلوا عليا فانه افضل الناس بعدي من ذكر و انثى، بناانزل الله الرزق، و بقي الخلقملعون ملعون مغضوب مغضوب على من رد قولي هذا الا ان جبرئيل عليه السلام خبرنی عن الله تعالى فلتنظر نفس ما قدمت لغد، و اتقواالله ان تخالفوه فتزل قدم بعد ثبوتها ان الله خبير بما تعملون.

معاشر الناس: تدبروا القران، و افهموا اياته و محكماته، بذلک و یقول من عادی علیا و لم یقول فعلیه لعنتی و غضبی فو الله لن یبیّن لکم لا اجره و لا تتبعوا متشابهه و لا يوضح لكم تفسيره الا الذي انا اخذ بيده و مصعده الى و شائل بعضده، و معلمكم ان من كنت مولاه فهذا علي مولاه، و هو علي ابنابي طالب اخي و وصى و موالاته من الله تعالى انزلهاالله عليّ.

معاشر الناس انه جنب الله نزل فی کتابه: «یا حسرتی علی ما فرطت فی جنب الله»

معاشر الناس:ان عليا و الطيبين من و لدى هم الثقل الاصغر و القران هو الثقل الاكبر، و كل و احد منهم مبين عنصاحبه موافق له لن يتفرقا حتى يردا على الحوض بامناء الله في خلقه و بحكمائه في ارضه الا و ان الله عز و جل قال و انا قلته عن الله الا و قد اديتا الا و قد بلغت الا و قد اسمعت الا و ان الله عز و جل قال و انا قلته قد اوضحت الا و انه ليس امير المؤمنين غير اخي هذا، و لا تحل امرة المؤمنين بعدي لاحد غيره، ثم ضرب بيده الى عضد علي فرفعه فكان امير المؤمنين منذ اول ما صعد رسول الله صلى الله عليه و آله قد شال عليا حتى صارت رجليه مع ركبة رسول الله صلوات الله عليهما ثم قال:

معاشر الناس: هذا علي اخي و وصى، و راعي و علمی و خليفتي على امتي و على تفسير كتاب الله عز عز و جل، و الداعي اليه و العامل بما يرضيه، و المحارب لاعدائه و الموالي على طاعته، و الناهي عن معصيته خليفة رسول الله و اميرالمؤمنين، و الامام الهادي بامر الله. و قاتل الناکثین و القاسطین و المارقین بامر الله اقول: ما يبدل القول لديه بامر ربى (اقول) اللهم وال من و الاه، و عاد من عاداه و العن من انكره، و اغضب على من جحده (من جحد حقه خ)،اللهم انك انزلت علیّ ان الامامة لعلي و ليك عند تبيين (ع)ند تبیانی خ) ذلك بتفضيلك اياه بمااكملت لعبادك مندينهم، و اتممت عليهم بنعمتك، و رضيت لهم الاسلام دينا فقلت: و من يبتغ غير الاسلامدينا فلن يقبل منه، و هو في الاخرة من الخاسرين اللهم اني اشهدك انى قد بلغت.

معاشر الناس:انمااكمل الله عز و جل دينكم بامامته فمن لم ياتم به، و بمن كانمن و لدى من صلبه الى يوم القيامة، و العرض على الله تعالى فاولئك الذین حبطت اعمالهم، و فى النار هم فیها خالدون. لا يخفف عنهم العذاب و لا هم ينظرون.

معاشر الناس: هذا علی انصركم لي، و احق الناس بي(و احقکم بی خ) و اقربکم الی و اعزکم علیّ و الله عز و جل، و انا عنه راضيان، و ماانزلت اية رضى الافيه، و ما خاطب الله الذين امنواالا بدا به، و لا نزلت اية مدح في القران الا فيه، و لا شهد الله بالجنة في هل اتى على الانسان الا له، و لاانزلها في سواه و لا مدحبها غيره.

معاشر الناس: هذا ناصر دين الله، و المجادل عن رسول الله، و هوالتقى النقي الهادي المهدى نبيكم خير نبي، و وصيكم خير و صى و بنوه خیر الاوصیاء.

معاشر الناس: ذرية كل نبي من صلبه، و ذريتي من صلب علي علیه السلام.

معاشر الناس:ان ابليس اخرج ادم منالجنة بالحسد فلا تحسدوه فتحبط اعمالكم و تزل اقدامكم فان آدمعليه السلام اهبطالى الارض بخطيئة واحدة، و هو صفوة الله تعالى فكيف (و کیف خ) بکم و انتم (انتم) زللتمعبادالله و منک اعداء الله الا انه لا يبغض علياً(ما یبغض علیا خ) الاّ شقى و لا يتولى علياالاتقي و لا يؤمن به الاّ مؤمن مخلص، و فيعليّ و الله انزلت سورة العصر: بسم الله الرحمن الرحيم و العصر ان الانسان لفي خسرالاّالذين امنوا و عملواالصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر.

معاشر الناس:قد اشهدت الله و بلغتكم الرسالة، و ما على الرسول الاالبلاغ المبين.

معاشرالناس:اتقواالله حق تقاته، و لا تموتن الا و انتم مسلمون.

معاشر الناس:آمنوا بالله و رسوله، و النور الذي انزل معه من قبل ان نطمس و جوها فنردها علىادبارها.

معاشر الناس:النور من الله عز و جل فيّ ثم مسلوك في علي، ثم فيالنسل منه الى القائم المهدى الذي ياخذ بحق الله، و بحق كل مؤمن و بکل حق هو لنا لان الله عز و جل قدجعلنا حجة على المقصرين، و المعاندین و الغادرين و المخالفين و الخائنين، و الاثمين و الظالمين من جميع العالمين.

معاشر الناس: انى انذرکم رسول الله الیکم قد خلت من قبله الرسل افان مت او قتلتانقلبتم على اعقابكم، و ان تنقلبوا فلن تضرواالله شيئا، و سيجزي الله الشاكرينالصابرين الاان علياالموصوف بالصبر و الشكر، ثم من بعده و لدى من صلبه.

معاشرالناس: لا تمنّوا علىّالله باسلامكم، فيسخط الله عليكم فيصيبكم بعذاب من عنده انربك لبالمرصاد.

معاشر الناس: سيكون من بعدي ائمة يدعون الى النار، و يومالقيامة لا ينصرون.

معاشر الناس:ان الله و انا بريئان منهم.

معاشر الناس:انهم و انصارهم و اشياعهم و اتباعهم في الدرك الاسفل من النار و لبئس مثوى المتكبرين الا انهم اصحاب الصحیفة فلینظر احدکم فی صحیفته قال فذهب علی الناس الاّ شر ذمة منه امر الصحیفة.

معاشر الناس:انى ادعها امانة و وراثة في عقبى الى يوم القيامة و قد بلغت (امرت بتبلیغه خ) مابلغت حجة على كل حاضر و غائب، و على كل احد ممن شهد او لم يشهد، و لم يولد فليبلغالشاهد الغائب، و الوالد الولد الى يوم القيامة، و سيجعلونها ملكا و اغتصابا الا لعن الله الغاصبین و المغتصبین و عندها سنفرغلكم ايهاالثقلان و يرسل عليكما شواظ من نار، و نحاس فلا تنتصران.

معاشر الناس:ان الله عز و جل لم يكن يذركم على ماانتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب، و ماكان الله ليطلعكم على الغيب.

معاشر الناس:انه ما من قرية الا و الله مهلكهابتكذيبها، و كذلك يهلك القرى و هي ظالمة كما ذكر الله عز و جل، و هذا علیّ امامكم و وليكم و هو مواعید الله و الله يصدق ما وعده.

معاشر الناس: قد ضل قبلكم اكثر الاولين و الله قد(لقد خ) اهلك الاولين و هو مهلك الاخرين.

معاشر الناس:ان الله قد امرني، و نهاني و قد امرت عليا و نهيته. و علم الامر و النهى من ربه عز و جل فاسمعوا لامره(تسلموا خ) و اطیعوه (تهتدوا خ) انتهوا لنهيه(ترشدوا خ) و صيرواالى مراده، و لا تتفرق بكم السبل عن سبيله انا صراط اللهالمستقيم الذي امركم باتباعه ثم علي من بعدي ثم و لدى من صلبه ائمة يهدون بالحق و به يعدلون ثم قراصلى الله عليه و آله الحمد لله الى اخرها، و قال في نزلت و فيهمنزلت و لهم عمت و اياهم خصت و عمت اولئك اولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون الاان حزب الله هم الغالبون الاان اعدائهم اهل الشقاق (اعداء علیّ هم اهل الشقاق و النفاق خ) الحادون و هم العادون و اخوان الشياطين الذين یوحی بعضهم الی بعض زخرف القول غروراً الا ان اولیاء الله هم المؤمنون الذین ذکرهم الله فی کتابه فقال تعالی «لا تجد قوماً يؤمنون بالله و اليوم الاخر يوادون من حاد الله و رسوله الى اخر الاية» الا ان اوليائهم «الذين وصفهم الله عز و جل فقال الذین امنوا و لم يلبسواايمانهم بظلم اولئك لهم الامن و هم مهتدون» الا ان اولياءهم الذين امنوا، و لميرتابواان اوليائهم الذين وصفهم الله عز و جل فقال «الذین یدخلون الجنة آمنين، و تتلقاهم الملائكة بالتسليم انطبتم فادخلوها خالدين» الاان اولياءهم الذين قال الله عز و جل «يدخلون الجنة بغيرحساب»الاان اعدائهم الذین «يصلون سعيرا»، الاان اعدائهم الذين يسمعون لجهنم شهيقاً و هيتفور و لها زفير كلما دخلت امة لعنت اختها الاية».الاان اعدائهم الذين قال الله عز و جل «كلما القى فيها فوج سالهم خزنتها ألم ياتكم نذير»، الاان «اوليائهم الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة و اجر كبير».

معاشر الناس: شتان ما بین السعیر و الجنة عدونا من ذمه الله و ولينا من مدحه الله و احبّه.

معاشر الناس:الا و انى منذر و علىّ الهادی.

معاشر الناس:انى نبي و علي وصي الاان خاتم الائمة مناالقائم المهدى.الاانه الظاهر على الدين.الاانه المنتقم من الظالمين، الاانه فاتح الحصون و هادمها، الاانه قاتل كل قبيلة من اهل الشرك، الاانه مدرك بكل ثار لاولياء الله، الاانه الناصر لدين الله.الاانه الغراف من بحر عميق.الاانه يسم كل ذي فضلبفضله، و كل ذي جهل بجهله.الاانه خيرة الله و مختاره، الاانه و ارث كل علم و المحيط به، الاانه المخبر عن ربه عزّ و جل و المنبه بامر ايمانه الاانه الرشيد السدید، الاانه المفوض اليه الاانه قد بشر به من سلف بین یده الا انه الباقي حجة و لا حجة بعده، و لا حق معه الا معه، و لا نور الا عنده، الاانه لا غالب له و لا منصور عليه، الاانه ولى الله في ارضه، و حكمه في خلقه و امينه في سرّه و علانيته.

معاشر الناس: قد بينت لكم و افهمتكم، و هذا علي يفهمكم بعدي.الا و ان عند انقضاء خطبتي ادعوكم الى مصافقتي على بيعته و الاقرار به، ثم مصافقته من بعد، الا و انى قد بايعت الله و علي قد بايعني، و انااخذكم بالبيعة له عند الله عز و جل،  فمن نكث فانما ينكث على نفسه الاية.

معاشر الناس:انّالحج و العمرة (ان الصفا و المروة خ) من شعائر الله فمن حج البيت او اعتمر الاية.

معاشر الناس: حجواالبيت فما و رده اهل بيت الا نموا و تناسلوا، و لا تخلفوا عنها لا ابتزلوا و افترقوا.

معاشر الناس: ما و قف بالموقف مؤمن الا غفر الله له ماسلف من ذنبه الى و قته ذلك فاذاانقضت حجته استؤنف عمله.

معاشر الناس الحجاجمعانون، و نفقاتهم مختلفة و الله لا يضيع اجر المحسنين.

معاشر الناس حجوا بكمالالدين و التفقة و لا تنصرفوا عن المشاهد الا بتوبة و اقلاع.

معاشر الناس اقيمواالصلاة، و اتواالزكاة كماامركم الله عز و جل، فان طال عليكم الامد فقصرتم اونسيتم فعلي و ليكم، و مبين لكم الذي نصبه الله عز و جل بعدی لكم او من خلفه الله منى و منه يخبركم بما تسالون منه و يبين لكم ما لا تعلمون الاان الحرام و الحلال اكثر من ان احصيها و اعرفها، فامر بالحلال و انهى عن الحرام في مقام و احد، فامرت ان آخذالبيعة منكم و الصفقة لكم بقبول ما جئت به عن الله عز و جل في علي امير المؤمنين و الائمة من بعده الذين هم منى و منه امّة قائمة فیهم خاتم الائمة المهدى الى يوم القيامةالذي يقضى بالحق.

معاشر الناس، و كل حلال دللتكم عليه او حرام نهيتكم عنه، فانى لم ارجع عن ذلك و لم ابدل الا فاذكروا ذلك، و احفظوه و تواصوا به و لا تبدلوه الا و انى اجدد القول فاقيموا الصلاة و اتوا الزكاة، و امروا بالمعروف و انهوا عن المنكر، الا و ان راس الامر بالمعروف و النهی عن المنکر ان تنتهوا الى قوله و تبلغوه من لم يحضره و تامروه بقبوله و تنهوه عن مخالفته فانه امر من الله عز و جل و منى معاً و لا امر بمعروف و لا نهی عن المنکر الا مع الامام.

معاشر الناس ان القران يعرفكم انالائمة من بعد ولده، و عرفتكم انهم مني و منه حيث يقول الله فی کتابه «و جعلها کلمة باقیة فی عقبه»و قلت: لن تضلوا ماان تمسكتم بهما.

معاشر الناس: اتقوا الله و احذروا الساعة كما قال عز و جل: «ان زلزلة الساعة شئ عظيم» اذكروا الممات و الحساب، و الموازين و المحاسبة بين يدي رب العالمين و الثواب و العقاب فمن جاء بالحسنة، و من جاء بالسيئة فليس له في الجنان من نصيب.

معاشر الناس انكم اكثر من ان تصافقوني بكف و احدة، و امرني الله عز و جل ان اخذ من السنتكم الاقرار بما عقد لعلي علیه السلام بامرة المؤمنين، و من جاء بعده من الائمة منى و منه على ما اعلمتكم ان ذريتي من صلبه فقولوا باجمعكم، انا سامعون مطيعون راضون منقادون لما بلغته عن امر ربنا و ربک، فی امر علي امير المؤمنين و من و لده من صلبه من الائمة نبایعک على ذلك بقلوبنا، و انفسنا و السنتنا و ایدینا على ذلك نحيا و نموت، و نبعث لا نغير و لا نبدل و لا نشك، و لا نرتاب و لانرجع عن عهد و لا ینقض الميثاق و نعطى الله و نعطيك و یدینا عليا امير المؤمنين و ولده الائمة الذين لهم ذكرتهم من ذریته من صلبه بعد الحسن و الحسين الذين قد عرفتكم مكانهما منى، و محلهماعندي و منزلتهما من ربي عز و جل فقد اديت ذلك اليكم و انهما لسيدا شباب اهل الجنة، و انهماالامامان بعد ابيهما عليّ و اناابوهما قبله فقولوااعطاناالله (اطعنا الله خ) بذلك، و ایاک وعليا و الحسن و الحسين و الائمة الذين ذكرت عهدا مأخوذاً و ميثاقا ماخوذا لاميرالمؤمنين من قلوبنا و انفسنا و السنتنا و مصافقة ايدينا من ادركهما بيده، و اقر بهما بلسانه لا نبتغي بذلک و لا يرى لله عز و جل منها حولا و اشهدنا الله و كفى بالله شهيدا، و انت علينا به شهيد و كل من اطاع ممن ظهر و استتر و ملائكة الله و جنوده و عبيده و الله اكبر من كل شهيد.

معاشر الناس ما تقولون فان الله يعلم كلصوت و خافية كل نفس، «فمن اهتدى فلنفسه و من ضل فانما يضل عليها، و من بایع فانمايبايع الله. يد الله فوق ايديهم».

معاشر الناس فاتقوا الله و بایعوا عليااميرالمؤمنين، و الحسن و الحسين و الائمة كلمة باقية يهلك بها من غدر، و يرحم الله بها من و فى و مننكث فانما ينكث عل نفسه، و من اوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه اجرا عظيما.

معاشر الناس: قولوا الذي قلت لكم، و سلموا علي علیّ بامرة المؤمنين، و قولوا:سمعنا و اطعنا غفرانك ربنا و اليك المصير قولوا:الحمد لله الذي هدانا لهذا، و ماكنا لنهتدي لولاان هداناالله.

معاشر الناس ان فضائل علي بن ابي طالب عند اللهعز و جل، قد انزلها علیّ في القران اكثر من ان احصيها في مقام و احد، فمن انباكم بهافصدقوه.

معاشر الناس من يطع الله و رسوله و عليا، و الائمة الذين ذكرتهم فقد فازفوزا عظیما.

معاشر الناس السابقون السابقون الى مبايعته، و موالاته و السلامعليه بامرة المؤمنين اولئك هم الفائزون في جنات النعيم.

معاشر الناس قولوا: مايرضى الله به عنكم من القول، «فان تكفرواانتم و من في الارض جميعا فلن يضر الله شيئا»،

اللهم اغفر للمؤمنين و اعطب الكافرين، و الحمد لله رب العالمين.

فناداهالقوم نعم سمعنا، و اطعنا على امر الله و رسوله بقلوبنا و السنتنا و ايدينا، و تداكواعلى رسول الله صلى الله عليه و آله و على علي علیه السلام بايديهم فكان اول من صافق رسول اللهصلى الله عليه و آله الاول و الثاني، و الثالث و الرابع و الخامس و باقي المهاجرين و الانصار، و باقي الناس على قدر منازلهم الى ان صلیت العشاء و العتمة في و قت و احد، و واصلوا البيعة و المصافقة ثلاثا و رسول الله صلى الله عليه و آله يقول كلما بايع قوم:الحمد لله رب العالمین الحمد الله الذی فضلنا علی جمعل العالمین.

این خطبه در کتاب احتجاج طبرسی ج 1 ص 66-84 آورده شده با اندکی تفاوت در برخی از کلمات که تعدادی از آن‌ها در متن و در پاورقی به طور نسخه بدل به رمز «خ» درج شده است، باضافه این‌که در آن نسخه به دنبال حمد رسول الله صلی الله علیه و آله در آخر خطبه این عبارت مکتوبست:

و صارت المصافقة سنة و رسماً، و ربما یستعملها من لیس له حق فیها. انتهی

و نیز بعد از پایان خطبه شریفه این حدیث ذیل را در رابطه با خطبه فوق طبرسی ذکر کرده است:

و روی عن الصادق علیه السلام انه قال: لما فرغ رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم من هذه الخطبة رأی الناس رجلا جمیلا بهیاً طیب الریح فقال: تالله ما رأیت محمدآً کالیوم قط، ما اشد ما یؤکد لابن عمّه و انه یعقد عقداًً لا یحلّه الاّ کافر بالله العظیم و برسوله، ویل طویل لمن حلّ عقده.

قال: و التفت الیه عمر بن الخطاب حین سمع کلامه فاعجبته هیئته، ثم التفت الی النبی صلی الله علیه و آله و قال: اما سمعت ما قال هذا الرجل؟ قال کذا و کذا؟ فقال النبی صلی الله علیه و آله: یا عمیر اتدری من ذاک الرجل؟ قال: لا قال: ذلک الروح الامین جبرئیل، فایاک ان تحله فانک ان فعلت فالله و رسوله و ملائکته و المؤمنون منک براء.

 

[428].(و حصی خ).

[429].(و یحیی خ).

[430].(و یرید فیقضی خ)